DETAILED NOTES ON دور المرأة في الأسرة

Detailed Notes on دور المرأة في الأسرة

Detailed Notes on دور المرأة في الأسرة

Blog Article



تعليم أبنائها الإيجابية من خلال رؤيتهم صمودها وعدم استسلامها، وقدرتها على التعامل مع مصاعب الحياة، وتحمّل التعب والإرهاق لرعايتهم.

للمرأة دور في الرعاية الجسميّة للأطفال، وذلك من خلال الاهتمام بتغذيتهم والاهتمام ببناء أجسادهم بالغذاء الصحي.

مثلاً إن بنيت طفلاً اتكالياً لا يعرف كيف يقوم بأقل واجباته فستواجه الكثير من الصعوبات في المدرسة، وهذا يعرضه لسوء التكيف، وهذا بدوره يؤدي إلى مشكلات أكثر خطراً مستقبلاً، ولعلَّ أهم ما تعطيه الأسرة لأبنائها من خلال التنشئة الاجتماعية هو دوره داخل المجتمع، هذا الدور الذي سيختلف تبعاً للجنس والثقافة والسن والمستوى الاجتماعي والاقتصادي وغيره.

كانت المرأة المصرية تشارك بفعالية في الحياة العامة، وتتمتع بحقوق اجتماعية وقانونية تضمن لها مكانة مرموقة في المجتمع. كانت تشارك في الاحتفالات العامة والمناسبات الاجتماعية، وتُعتبر جزءًا من النسيج الاجتماعي للمجتمع.

وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:

لم يعد دورها يقتصر على رعاية الأطفال والأسرة، بل أصبح لها دور فعّال في تقدّم المجتمعات ورقّيها، وكذلك القدرة على التعبير عن رأيها؛ إذ أصبحت تتمتّع بحقوق المرأة التي كفلها لها القانون، ممّا ساعد المرأة على بلورة شخصيّتها، وزيادة وعيها بالمشكلات المجتمعيّة، ومن ثمّ العمل على تخفيفها أو إزالتها.[٢]

كما يؤكّد الإمام الخامنئي على دور المرأة في التعلّم كما التثقّف بالتوجيه قائلًا: “عليهم أن يسمحوا لبناتهم بالدراسة، والمطالعة وقراءة الكتب، وأن يطّلعن على المعارف الدينيّة والإنسانيّة التي تقوّي أذهانهن وعقولهن وتنشطها، إنّه أمر ضروريّ جدًّا”.

لا شك في أهمية الأسرة في تطور المجتمعات، ليس فقط بعد تشكيل الأسرة بل إن طريقة تشكليها من العوامل المؤثرة أيضًا.

تم التدقيق بواسطة: ريم موسى آخر تحديث: ١٤:١٤ ، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠

إن حقوق الإنسان هي حقوق الإنسان للمرأة مثل الرجل، ولا يوجد سبب للتمايز بين الجنسين من الناحية القانونية وغيرها."

وعدم احترام المرأة وانتقاصها ليس من الهدي النبوي، فلقد أمرنا الله باتخاذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في الحياة كما قال في القرآن (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع للمرأة ويثق برجاحة عقلها في مواقف كثيرة، منها عندما غضب الصحابة في عمرة القضاء وامتنعوا عن حلق رؤوسهم ونحر جمالهم، أشارت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يخرج ويحلق رأسه وينحر بُدُنه وسيفعل الصحابة مثله، ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ما أشارت به، وقد حصل مثلما ما قالت حيث امتثل الصحابة فورا فحلقوا ونحروا.

لقد ساهمت المرأة في اكتشاف العديد من الموجودات العلميّة ووضع الفرضيات والنظريات العلميّة، كما قامت المرأة بالإسهام في تأسيس العلوم المختلفة مثل عالمة الوراثة البريطانية ريبيكا سوندرز وعالمة الكيمياء الحيوية البريطانية موريل ويلديل في تأسيس علم الوراثة الحديث، وقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بتأسيس مسارََا وظيفيََا خاصََا بالعلماء في كليات نسائية في نهاية القرن التاسع عشر؛ وذلك بعد أن أسهمت النساء بشكل كبير في تعرّف على المزيد العلوم المختلفة.[١١]

لقد قامت المرأة بالدخول إلى عالم الإعلام في مختلف مجالاته المسموعة والمرئية، وساهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والشبكات[١٦]، ومن أشهر النساء اللواتي أبدعن في مجال الإعلام العالمة النفسية الأسطورية سيلفيا براون، إذ عملت كدعامة أساسية للتلفزيون والراديو في أمريكا، ومؤلّفة للعديد من الكتب الأكثر مبيعََا، وقد كان لديها الكثير من المعجبين بأدائها في التلفزيون لتفوّقها ومهارتها وامتلاكها لروح الدعابة والمرح.[١٧]

كانت النساء يُشاركن في الجمعيات والمنظمات المحلية، حيث يُسهمن في تحسين حياة المجتمع من خلال العمل الخيري والتطوعي. كانت هذه الحقوق تعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُمكنها من تحقيق أهدافها والمساهمة بفعالية في بناء المجتمع.

Report this page